الاثنين، 8 أغسطس 2011

شيخ الأزهر يستنكر الأحداث الأخيرة في سورية


شيخ الأزهر يستنكر الأحداث الأخيرة في سورية

استنكر أحمد الطيب شيخ الأزهر الأحداث الأخيرة في سورية.
وقال الطيب في بيان أصدره الأزهر يوم الاثنين 8 أغسطس/آب إن الأمر في سورية قد جاوز الحد، وأنه لا مفر من وضع حد لهذه المأساة العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن الأزهر الشريف صبر طويلا وتجنب الحديث عن الحالة السورية نظراً لحساسيتها في الحراك العربي الراهن.
وأضاف البيان أنه من غير الجاز شرعاً السكوت عن هذه المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري من قمع واسع واستعمال أقصى درجات العنف والاعتقال والترويع، مناشداً النظام السوري بكل مسؤوليه أن يرعوا هذا الشعب الأبي، لأنه من المعلوم أن الدم لا يزيد الثورات إلا اشتعالاً.
كما أكد الأزهر على ضرورة احترام حقوق الشعب السوري وحرياته وصيانة دمائه، وطالب القيادة السورية بأن تعمل فوراً على وقف إراقة الدماء وعلى الاستجابة للمطالب المشروعة للجماهير السورية، استجابة صادقة واضحة ناضرة.
وأشار البيان إلى أن سرعة استجابة السلطة السورية لإرادة الشعب وحقن دماء المواطنين سوف يفوت الفرصة على أي مخططات تعمل الآن على تفجير الشام من أقصاه إلي أقصاه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق