انتظرنا كثيرا بيان مجلس التعاون الخليجي الذي دعا إلى وقف إراقة الدماء في سورية وعبر عن قلق دول المجلس (تجاه أعمال العنف والاستخدام المفرط للقوة)، إنه الموقف الذي يعبر عن جزء يسير من الأحساس العميق بالمرارة الذي يشعر به أهل الخليج تجاه إخوانهم في سورية.. فما يحدث اليوم لا يرضى به الأعداء ناهيك عن الأهل والأشقاء.. هذا البيان كنا نحتاجه نحن أكثر من السوريين فالدم السوري لا يمكن أن يصبح ماء !.
**
لا أحد يستحق الشكر هذه الأيام سوى أول شخص فكر بوضع كاميرا فيديو داخل جهاز الجوال، لولا فكرته اللامعة لما وصلت صرخات المقهورين إلى كل مكان في العالم.
**
أنا أول شخص يصدق كل ما يصدر عن السلطات في سورية بشرط أن تسمح للقنوات الفضائية العالمية والعربية بتغطية للأحداث على الهواء مباشرة.. ومن هنا حتى تفتح الأبواب لمراسلي القنوات الفضائية لا يمكن للعين أن تصدق إلا ما تراه من مشاهد دموية التقطتها كاميرا جوال لشخص لا يعرف أحد ما إذا كان قد قتل بعد التصوير أم أنه لازال على قيد الحياة.
**
نزوح مئات العائلات المنكوبة من مدينة حماة وسط دوي الانفجارات صورة أعادت إلى ذهني مشاهد بالأبيض والأسود لنكبة فلسطين.. بل أن إسرائيل كانت أرحم !.
**
أكد وزير الخارجية السوري حرص سورية على الاستقرار و(السير في طريق الديمقراطية والتقدم).. ومن هنا حتى تنتهي الإنشاءات في (طريق الديمقراطية والتقدم) أقترح تدريب (الشبيحة) كي يصبحوا شرطة المرور في هذا الطريق السريع الذي سوف يقود الأمة إلى نفق مظلم !.
**
في حب دمشق العظيمة قال أحمد شوقي: (وللحرية الحمراء باب.. بكل يد مضرجة يدق) وهاهي الأيدي المضرجة بالدماء تدق أبواب الحرية الحمراء حتى سمعها أحمد شوقي في قبره !
**
لا أحد يستحق الشكر هذه الأيام سوى أول شخص فكر بوضع كاميرا فيديو داخل جهاز الجوال، لولا فكرته اللامعة لما وصلت صرخات المقهورين إلى كل مكان في العالم.
**
أنا أول شخص يصدق كل ما يصدر عن السلطات في سورية بشرط أن تسمح للقنوات الفضائية العالمية والعربية بتغطية للأحداث على الهواء مباشرة.. ومن هنا حتى تفتح الأبواب لمراسلي القنوات الفضائية لا يمكن للعين أن تصدق إلا ما تراه من مشاهد دموية التقطتها كاميرا جوال لشخص لا يعرف أحد ما إذا كان قد قتل بعد التصوير أم أنه لازال على قيد الحياة.
**
نزوح مئات العائلات المنكوبة من مدينة حماة وسط دوي الانفجارات صورة أعادت إلى ذهني مشاهد بالأبيض والأسود لنكبة فلسطين.. بل أن إسرائيل كانت أرحم !.
**
أكد وزير الخارجية السوري حرص سورية على الاستقرار و(السير في طريق الديمقراطية والتقدم).. ومن هنا حتى تنتهي الإنشاءات في (طريق الديمقراطية والتقدم) أقترح تدريب (الشبيحة) كي يصبحوا شرطة المرور في هذا الطريق السريع الذي سوف يقود الأمة إلى نفق مظلم !.
**
في حب دمشق العظيمة قال أحمد شوقي: (وللحرية الحمراء باب.. بكل يد مضرجة يدق) وهاهي الأيدي المضرجة بالدماء تدق أبواب الحرية الحمراء حتى سمعها أحمد شوقي في قبره !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق