ممأثارت أعمال الشغب التي شهدتها مختلف المدن البريطانية في الأيام القليلة الماضية التراشق الإعلامي بين طهران ولندن. فبعد أن أعلن حسين إبراهيمي نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية الثلاثاء الماضي استعداد بلاده لإرسال وفد حقوقي لتقصي الحقائق حول "خرق حقوق الإنسان" في بريطانيا على خلفية الأحداث هناك، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمان برست، هذه الدعوة، وجاءت مطالبة الأمم المتحدة أمس الاربعاء بادانة قمع المتظاهرين في بريطانيا على لسان الرئيس الإيراني لتوسع من دائرة الهجمات الرسمية الإيرانية ضد بريطانيا.
ورداً على الموقف الرسمي الإيراني، بعثت جين ماريوت القائمة بأعمال بريطانيا في طهران رسالة إلى مهمان برست، حصلت "العربية.نت" على نسخة منها، شرحت للمسؤولين الإيرانيين الإجراءات التي اتخذتها لندن بهذا الخصوص.
وجاء في الرسالة: "أود أن أشرح لكم أن لجنة بريطانية مستقلة تقوم بتقصي الحقائق والشكاوى ضد الشرطة بخصوص مقتل السيد دوغان، وأن الحكومة البريطانية ستقوم بدراسة ما تتوصل إليه اللجنة".
وكان عدد القتلى ارتفع إلى ثلاثة أشخاص، فيما اعتقل أكثر من 700 شخص في أسوأ أعمال شغب شهدتها بريطانيا منذ 30 عاماً، حيث وقعت اشتباكات وأعمال نهب وعنف وترويع.
وأكدت رئيسة البعثة البريطانية في طهران أن الشرطة في بلادها تعد من الأفضل في العالم، وأن قوى الأمن تصرفت مع المتظاهرين طبقاً للمعايير المهنية، مضيفة أن وسائل الإعلام البريطانية غطت أحداث الشغب بحرية كاملة.
وفي الوقت الذي أعلنت جين ماريوت استعداد بلادها الكامل لاستقبال مقرري الأمم المتحدة لزيارة بريطانيا لتقصي الحقائق في حال اقتضت الضرورة، جددت من جانبها مطالبة الإيرانيين باستقبال مقرر الأمم المتحدة لتقصي الحقائق، أحمد شاهد، بخصوص خرق حقوق الإنسان في إيران، الأمر ترفضه طهران بقوة.
ورداً على الموقف الرسمي الإيراني، بعثت جين ماريوت القائمة بأعمال بريطانيا في طهران رسالة إلى مهمان برست، حصلت "العربية.نت" على نسخة منها، شرحت للمسؤولين الإيرانيين الإجراءات التي اتخذتها لندن بهذا الخصوص.
وجاء في الرسالة: "أود أن أشرح لكم أن لجنة بريطانية مستقلة تقوم بتقصي الحقائق والشكاوى ضد الشرطة بخصوص مقتل السيد دوغان، وأن الحكومة البريطانية ستقوم بدراسة ما تتوصل إليه اللجنة".
وكان عدد القتلى ارتفع إلى ثلاثة أشخاص، فيما اعتقل أكثر من 700 شخص في أسوأ أعمال شغب شهدتها بريطانيا منذ 30 عاماً، حيث وقعت اشتباكات وأعمال نهب وعنف وترويع.
وأكدت رئيسة البعثة البريطانية في طهران أن الشرطة في بلادها تعد من الأفضل في العالم، وأن قوى الأمن تصرفت مع المتظاهرين طبقاً للمعايير المهنية، مضيفة أن وسائل الإعلام البريطانية غطت أحداث الشغب بحرية كاملة.
وفي الوقت الذي أعلنت جين ماريوت استعداد بلادها الكامل لاستقبال مقرري الأمم المتحدة لزيارة بريطانيا لتقصي الحقائق في حال اقتضت الضرورة، جددت من جانبها مطالبة الإيرانيين باستقبال مقرر الأمم المتحدة لتقصي الحقائق، أحمد شاهد، بخصوص خرق حقوق الإنسان في إيران، الأمر ترفضه طهران بقوة.
إيران تنصح مواطنيها بعدم زيارة بريطانيا
ولم تكن إيران منفردة في توجيه النقد للسلطات البريطانية في تصديها للمتظاهرين، بل تناغمت معها كل من سوريا وليبيا أيضاً، حيث طالب نظام العقيد الليبي معمر القذافي بتنحي كاميرون، معتبراً أنه فقد شرعيته بسبب أعمال الشغب التي تشهدها عدة مدن في بريطانيا.
أما التلفزيون السوري فتابع الأحداث في لندن وقال إن الشرطة تستخدم القمع والأمر يتسع ولا يمكن السيطرة عليه. أما الصين فرأت أن حرية الإنترنت التي يدعو اليها الغرب تسبب في هذه الأعمال في بريطانيا.
وكان الرئيس الإيراني صرّح بهذا الخصوص قائلاً: "إن السلوك الوحشي للشرطة البريطانية غير مقبول". وطالب أحمدي نجاد الشرطة بالوقوف مع الشعب.
وفي خطوة اعتبرها المراقبون تدخلاً أيضاً في إطار التراشق الإعلامي بين طهران ولندن نصحت وزارة الخارجية الإيرانية المواطنين الإيرانيين إلى إلغاء زياراتهم المرتقبة إلى بريطانيا في الوقت الراهن نتيجة للظروف التي وصفتها بغير الآمنة هناك.
وجاء في بيان على موقع وزارة خارجة إيران: "ننصح المواطنين الإيرانيين المقيمين في بريطانيا أيضاً بالابتعاد عن مناطق الخطرة بقدر الإمكان".
أما التلفزيون السوري فتابع الأحداث في لندن وقال إن الشرطة تستخدم القمع والأمر يتسع ولا يمكن السيطرة عليه. أما الصين فرأت أن حرية الإنترنت التي يدعو اليها الغرب تسبب في هذه الأعمال في بريطانيا.
وكان الرئيس الإيراني صرّح بهذا الخصوص قائلاً: "إن السلوك الوحشي للشرطة البريطانية غير مقبول". وطالب أحمدي نجاد الشرطة بالوقوف مع الشعب.
وفي خطوة اعتبرها المراقبون تدخلاً أيضاً في إطار التراشق الإعلامي بين طهران ولندن نصحت وزارة الخارجية الإيرانية المواطنين الإيرانيين إلى إلغاء زياراتهم المرتقبة إلى بريطانيا في الوقت الراهن نتيجة للظروف التي وصفتها بغير الآمنة هناك.
وجاء في بيان على موقع وزارة خارجة إيران: "ننصح المواطنين الإيرانيين المقيمين في بريطانيا أيضاً بالابتعاد عن مناطق الخطرة بقدر الإمكان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق