أربيل/ وكالات
قال رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين في اقليم كردستان، ان ايقاف حركة التبادل التجاري بين اقليم كردستان وايران ألحق خسائر اقتصادية جسيمة بايران، وتسبب الامر بارتفاع اسعار البضائع الايرانية في الاقليم. واوضح مصطفى عبد الرحمن لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز)
قال رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين في اقليم كردستان، ان ايقاف حركة التبادل التجاري بين اقليم كردستان وايران ألحق خسائر اقتصادية جسيمة بايران، وتسبب الامر بارتفاع اسعار البضائع الايرانية في الاقليم. واوضح مصطفى عبد الرحمن لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز)
ان "توقف حركة التبادل التجاري بين اقليم كردستان وايران، يحدث تأثيرات سلبية على اسعار السلع والبضائع في الاقليم، اذ ترتفع اسعارها بشكل ملحوظ".
واستدرك بالقول "وعلى الغرار نفسه، فان ايران تتكبد خسائر اقتصادية جراء العملية، لأنها تعاني من حصار اقتصادي دولي فرض عليها، وتحتاج الى تطوير قطاعها الاقتصادي الخاص في اقليم كردستان". واشار الى ان "حجم التبادل التجاري بين ايران واقليم كردستان يبلغ 3 مليارات دينار، وفي حال تأثرت العلاقات التجارية بسبب القصف الايراني لاراضي الاقليم، فان ايران تتكبد خسائر مادية بقيمة 3 مليارات دينار عراقي".
ويأتي هذا التصريح اثر اقامة نشاطات متنوعة ضد ايران منذ فترة، وهناك دعوات للمواطنين الى مقاطعة البضائع الايرانية وعدم التعامل معها".
وتتعرض المناطق الحدودية في إقليم كردستان باستمرار إلى قصف مدفعي وجوي من الجانبين الإيراني والتركي، بذريعة ضرب معاقل حزب العمال الكردستاني التركي المحظور، وجناحه الايراني (بيجاك).
وتقول السلطات التركية إنها تستهدف عناصر حزب العمال المعارض، فيما تقول إيران إنها تلاحق عناصر حركة (PJAK) التابعة لحزب العمال الكردستاني على الشريط الحدودي.
واستدرك بالقول "وعلى الغرار نفسه، فان ايران تتكبد خسائر اقتصادية جراء العملية، لأنها تعاني من حصار اقتصادي دولي فرض عليها، وتحتاج الى تطوير قطاعها الاقتصادي الخاص في اقليم كردستان". واشار الى ان "حجم التبادل التجاري بين ايران واقليم كردستان يبلغ 3 مليارات دينار، وفي حال تأثرت العلاقات التجارية بسبب القصف الايراني لاراضي الاقليم، فان ايران تتكبد خسائر مادية بقيمة 3 مليارات دينار عراقي".
ويأتي هذا التصريح اثر اقامة نشاطات متنوعة ضد ايران منذ فترة، وهناك دعوات للمواطنين الى مقاطعة البضائع الايرانية وعدم التعامل معها".
وتتعرض المناطق الحدودية في إقليم كردستان باستمرار إلى قصف مدفعي وجوي من الجانبين الإيراني والتركي، بذريعة ضرب معاقل حزب العمال الكردستاني التركي المحظور، وجناحه الايراني (بيجاك).
وتقول السلطات التركية إنها تستهدف عناصر حزب العمال المعارض، فيما تقول إيران إنها تلاحق عناصر حركة (PJAK) التابعة لحزب العمال الكردستاني على الشريط الحدودي.