اعلن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يوم الاحد 7 اغسطس/اب عن استدعاء سفير المملكة من دمشق للتشاور ودعا القيادة السورية الى وقف العنف واراقة الدماء.
وقال خادم الحرمين في الكلمة التي وجهها الى «الاشقاء في سورية العروبة والاسلام» إن «تداعيات الأحداث التي تمر بها الشقيقة سورية، والتي نتج عنها تساقط أعداد كبيرة من الشهداء، الذين أريقت دماؤهم، وأعداد أخرى من الجرحى والمصابين، ويعلم الجميع أن كل عاقل عربي ومسلم أو غيرهم يدرك أن ذلك ليس من الدين، ولا من القيم، والأخلاق. فإراقة دماء الأبرياء لأي أسباب ومبررات كانت، لن تجد لها مدخلاً مطمئناً، يستطيع فيه العرب، والمسلمون، والعالم أجمع، أن يروا من خلالها بارقة أمل، إلا بتفعيل الحكمة لدى القيادة السورية، وتصديها لدورها التاريخي في مفترق طرق الله أعلم أين تؤدي إليه».
وقال العاهل السعودي ان الحدث أكبر من أن تبرره الاسباب، مطالبا بايقاف آلة القتل واراقة الدماء قبل فوات الاوان. واكد الملك عبد الله ان مايحدث في سورية لا تقبل به المملكة، وان بامكان القيادة السورية تفعيل اصلاحات شاملة وسريعة، وان امام سورية خيارين لا ثالث لهما اما الحكمة او ان تنجرف للفوضى والضياع لا سمح الله.
المصدر: صحيفة" الشرق الاوسط"والوكالات